نصيب الفرد في بطاقة التموين يعتبر من الحقوق الأساسية التي توفرها الحكومة للمواطنين لضمان حصولهم على الاحتياجات الأساسية اليومية، وتهدف بطاقة التموين إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر ذات الدخل المحدود والفقيرة من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، حيث تعتبر بطاقة التموين حلا مؤقتاً لتلبية الاحتياجات الغذائية الضرورية للأسر ذات الدخل المحدود، وتساهم في تحسين جودة حياتهم وتوفير الحماية الاجتماعية التي يحتاجون إليها.
نصيب الفرد في بطاقة التموين
يتم تحديد نصيب الفرد في بطاقة التموين بناءً على عدة عوامل منها عدد أفراد الأسرة، ومقدار الدخل الشهري للأسرة، والظروف الاقتصادية والاجتماعية للفرد، وتقوم الجهات المختصة بتقييم هذه العوامل لتحديد الكمية اللازمة من المواد الغذائية التي سيتم توفيرها للأسرة، يتضمن نصيب الفرد في بطاقة التموين عادةً السلع الأساسية مثل الأرز، والسكر، الزيت، الطحين، الحليب، والشاي، ويتم تحديث قائمة المواد الغذائية المتاحة بانتظام لضمان توفر تشكيلة متنوعة تلبي احتياجات الأسر المستفيدة.
وفقاً لنصيب الفرد الذي حددته الوزارة سابقاً، قامت بصرف زجاجة زيت وزنها 800 مللي لكل فرد مسجل على البطاقة التموينية وبحد أقصى أربع زجاجات زيت للبطاقة الواحدة، ويصرف كيلو سكر لكل فرد مسجل على البطاقة التموينية وبحد أقصى ستة كيلو جرامات سكر للبطاقة الواحدة.
تأثير الظروف الاقتصادية على حجم المساعدات التموينية
تعتبر الظروف الاقتصادية من العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم المساعدات التموينية التي تقدمها الدولة للمواطنين، وتتأثر هذه المساعدات بما يلى:
- بالوضع الاقتصادي العام في البلاد، حيث يكون للاقتصاد دور كبير في تحديد قدرة الحكومة على تقديم تلك المساعدات بشكل فعال.
- في حالة تدهور الاقتصاد وزيادة معدلات البطالة، يزداد الطلب على المساعدات التموينية بشكل ملحوظ، نتيجة لارتفاع معدلات الفقر والحاجة بين الفئات الضعيفة في المجتمع، يضطر العديد من الاشخاص مثل هذه الحالات إلى الاعتماد على المساعدات التي تقدمها الدولة لضمان تأمين احتياجاتهم الأساسية.
